المكرونة والأرز والخبز والشعير والبيض المسلوق واللحم والسمك والجبن الطازج والبقوليات تساعد جميعها في أن ينام الإنسان ليلة هادئة.
وسبب ذلك هو أن هذه الأطعمة تحتوى على الأحماض الأمينية التي تعمل على إطلاق مادة السيروتونين الكيماوية التي تنقل الإشارات من مراكز الأعصاب في الجسم ولها علاقة بعملية النوم والذاكرة.
الخس والثوم والبصل والهندبا البرية (الشيكوريا) واليقطين (القرع) واللفت والكرنب جميعها لها خواص مهدئة تسهل النوم.
كما أن تناول الكوب التقليدي من الحليب الدافئ ممتاز في تهدئة الأعصاب والحد من الأرق ويخفف أيضا من حموضة المعدة.
إن تناول نوع من الحلوى غني بالكربوهيدرات والشاي المحلى بالعسل يساعد في تهيئة جو لطيف يؤدى لاسترخاء العقل.
هذا ومن جانب آخر، وحول تاثير الغذاء على حالتنا النفسية، فإنه وفقا لكارول هارت، يمكن أن ينجم القلق والاكتئاب بسبب معدلات منخفضة من السيروتونين ولكن تناول الغذاء المناسب السيروتونين ولكن تناول الغذاء المناسب يعيد الأمور إلى نصابها، ويعتبر السيروتونين واحدا من أهم المنظمات القوية في الجسم التي تعدل المزاج، الشهية، النوم والشعور بالألم. ويتم إفراز السيروتونين في الدماغ والجهاز العصبي بواسطة بعض الأغذية التي نتناولها.
تساعد المواد الكربوهيدرات على تخفيف التوتر لأنها تحفز الدماغ على إنتاج السيروتونين. ولكن عليك تجنب المواد الكربوهيدراتية التي تطلق الجلوكوز بسرعة مثل المشروبات السكرية، الخبز الأبيض والأرز الأبيض.
.
.