بسم الله الرحمن الرحيم ...
أحلم
إيه احلم" دائما تسمعها من هؤلاء
الذين يمارسون التحطيم كعادة يومية أو هؤلاء الذين تسيطر عليهم الطاقة السلبية،
فكل شيء في نظرهم صعب وكل فكرة يرون أن تحقيقها مستحيل فهم يعيشون في عالم
المستحيلات. قد تتجاهل كلامهم وقد ترد عليهم معاندا "إيه باحلم رغما
عنكم" وقد تقرر أن لا تشاركهم أحلامك أبدا.
"شخصية حالمة" قد تكره أن
توصف بهذه الصفة، لأن الصورة المرسومة في ذهنك للشخص الحالم، هي صورة لشخص مشوش
الذهن مغيب عما حوله يفتقد للمنطق وليس له علاقة بالواقع. وأنت تفضل أن تكون شخصا
واقعيا واعيا لكل ما يجري حوله قادرا على تقييم الأمور. ونظرتك المقولبة للأشخاص
تجعلك حادا في تقييمك لهم، والصورة المرسومة في ذهنك ليس بالضرورة أن تكون هي
الصورة الصحيحة قد تكون صورة مبالغ فيها أو صورة أخذت من زاوية منحازة.
"احلم" أغمض عينيك واحلم،
حاول أن تنسلخ من عالمك اليومي من زحام الصباح ومشاغل العمل والفواتير المتجمعة
والأخبار المزعجة وتذمرات الأصدقاء المتعبين، أغمض عينيك واحلم خذ نفسك في رحلة
إلى مساحات شاسعة لا حدود لها وتذكر أنك هنا لترتاح لتبتسم لتضع لنفسك هدفا تسعى
له أو تهرب إليه حين تشعر بالضيق. فالحلم هو فسحة من الأمل تذكرك بأنك مازلت ضمن
عالم الأحياء الديناميكي المتحرك وأنك لم تستسلم لروتين الحياة اليومي وأنك مازلت
تملك الطاقة لتكمل مشوار الحياة وأن هناك ما تتطلع لفعله غدا وأن هناك هدفا تأمل
أن تصل إليه وتسعى جاهدا لتحقيقه. البعض يتخذ من عالم الأحلام وسيلة للهروب من
مواجهة واقع مزعج والبعض يتزود بهذه الأحلام كي يكمل مشوار يومه وهناك من يعيش
الحلم كحالة إدمانية يصعب الخروج منها وأنت فيك شيء من هذا وذاك قد تحلم لتهرب قد
تدمن الأحلام وقد تستخدمها وقودا كي تدفعك للأمام.
قد ينصحك البعض بأن تقنن أحلامك حتى
لا تصاب بالإحباط، وأنت قد تفضل بأن تفصل أحلامك على مقاسك متبعا قانون "مد
لحافك/ أحلامك على قد رجليك"، لكنك تتمرد على ذلك أحيانا وتفضل أن تشطح قليلا أو كثيرا، ومن
حقك أن تفعل ذلك، فالأحلام لا تخضع لحدود الواقع ولا لمنطق المستحيل.
أنت تحلم، تحلم بغد أفضل وبفرصة أجمل
وبمساحة تتحرك فيها بحرية، لا تترد في أن تغمض عينيك وتحلم، ما العيب في ذلك؟
ندى الطاسان
أحلم
إيه احلم" دائما تسمعها من هؤلاء
الذين يمارسون التحطيم كعادة يومية أو هؤلاء الذين تسيطر عليهم الطاقة السلبية،
فكل شيء في نظرهم صعب وكل فكرة يرون أن تحقيقها مستحيل فهم يعيشون في عالم
المستحيلات. قد تتجاهل كلامهم وقد ترد عليهم معاندا "إيه باحلم رغما
عنكم" وقد تقرر أن لا تشاركهم أحلامك أبدا.
"شخصية حالمة" قد تكره أن
توصف بهذه الصفة، لأن الصورة المرسومة في ذهنك للشخص الحالم، هي صورة لشخص مشوش
الذهن مغيب عما حوله يفتقد للمنطق وليس له علاقة بالواقع. وأنت تفضل أن تكون شخصا
واقعيا واعيا لكل ما يجري حوله قادرا على تقييم الأمور. ونظرتك المقولبة للأشخاص
تجعلك حادا في تقييمك لهم، والصورة المرسومة في ذهنك ليس بالضرورة أن تكون هي
الصورة الصحيحة قد تكون صورة مبالغ فيها أو صورة أخذت من زاوية منحازة.
"احلم" أغمض عينيك واحلم،
حاول أن تنسلخ من عالمك اليومي من زحام الصباح ومشاغل العمل والفواتير المتجمعة
والأخبار المزعجة وتذمرات الأصدقاء المتعبين، أغمض عينيك واحلم خذ نفسك في رحلة
إلى مساحات شاسعة لا حدود لها وتذكر أنك هنا لترتاح لتبتسم لتضع لنفسك هدفا تسعى
له أو تهرب إليه حين تشعر بالضيق. فالحلم هو فسحة من الأمل تذكرك بأنك مازلت ضمن
عالم الأحياء الديناميكي المتحرك وأنك لم تستسلم لروتين الحياة اليومي وأنك مازلت
تملك الطاقة لتكمل مشوار الحياة وأن هناك ما تتطلع لفعله غدا وأن هناك هدفا تأمل
أن تصل إليه وتسعى جاهدا لتحقيقه. البعض يتخذ من عالم الأحلام وسيلة للهروب من
مواجهة واقع مزعج والبعض يتزود بهذه الأحلام كي يكمل مشوار يومه وهناك من يعيش
الحلم كحالة إدمانية يصعب الخروج منها وأنت فيك شيء من هذا وذاك قد تحلم لتهرب قد
تدمن الأحلام وقد تستخدمها وقودا كي تدفعك للأمام.
قد ينصحك البعض بأن تقنن أحلامك حتى
لا تصاب بالإحباط، وأنت قد تفضل بأن تفصل أحلامك على مقاسك متبعا قانون "مد
لحافك/ أحلامك على قد رجليك"، لكنك تتمرد على ذلك أحيانا وتفضل أن تشطح قليلا أو كثيرا، ومن
حقك أن تفعل ذلك، فالأحلام لا تخضع لحدود الواقع ولا لمنطق المستحيل.
أنت تحلم، تحلم بغد أفضل وبفرصة أجمل
وبمساحة تتحرك فيها بحرية، لا تترد في أن تغمض عينيك وتحلم، ما العيب في ذلك؟
ندى الطاسان