الأستاذ فهد عامر الأحمدي يقسم إدراكنا لما حولنا إلى أربع مستويات للحقيقة:
❊ المستوى الأول: هو ما تظن أنه موجود سواء كان موجوداً بالفعل (مثل سيارتك وزوجتك ومقر عملك) أو ما تؤمن بوجوده رغم عدم رؤيته والاحساس به (كإيمانك بوجود الأشباح والأرواح وقبائل الجن).. وهذا المستوى هو الأبسط والأعم والموجود لدى كل الناس..
أما المستوى الثاني: فما هو موجود بالفعل ولكنك لا تعلم عنه شيئاً بسبب قصور علمك وعجز أحاسيسك.. ويندرج تحت هذا المستوى عموم قوله تعالى (ويخلق مالا تعلمون)..
أما المستوى الثالث للحقيقة: فهو افتراض وجود شيء ما رغم عدم تأكدنا من وجوده.. وهذا النوع من التفكير يميز العلماء والباحثين ومن يتأملون كثيراً في آيات الله.. فالطبيب مثلاً يفترض وجود فيروس للمرض ثم يحاول التأكد من وجوده، وعالم الفلك يفترض وجود كويكب ما ثم يحاول اكتشافه (والعجيب أن معظم ماتفكر فيه يمكن تنفيذه، ومعظم مانفترض وجوده يمكن اكتشافه)!!.
أما المستوى الرابع للحقيقة: فهو الأكثر رقياً وندرة ويأتي كلحظات تمتزج فيها أرواحنا بالحدث ومعرفتنا بالواقع ومشاعرنا بالمكان (بحيث تشعر للحظة أنك كنت موجوداً في هذا المكان أو شاركت سابقاً في صناعة الحدث)!!.
.. ورغم أن هذه الحالة نادرة لدى معظم الناس، إلا أنها شائعة وعامة لدى الأنبياء والرسل... فمن معجزات الأنبياء قدرتهم على تجاوز الأحاسيس البشرية، والشعور بالجمادات، والتواصل مع مواقع الحدث
جريدة الرياض❊ المستوى الأول: هو ما تظن أنه موجود سواء كان موجوداً بالفعل (مثل سيارتك وزوجتك ومقر عملك) أو ما تؤمن بوجوده رغم عدم رؤيته والاحساس به (كإيمانك بوجود الأشباح والأرواح وقبائل الجن).. وهذا المستوى هو الأبسط والأعم والموجود لدى كل الناس..
أما المستوى الثاني: فما هو موجود بالفعل ولكنك لا تعلم عنه شيئاً بسبب قصور علمك وعجز أحاسيسك.. ويندرج تحت هذا المستوى عموم قوله تعالى (ويخلق مالا تعلمون)..
أما المستوى الثالث للحقيقة: فهو افتراض وجود شيء ما رغم عدم تأكدنا من وجوده.. وهذا النوع من التفكير يميز العلماء والباحثين ومن يتأملون كثيراً في آيات الله.. فالطبيب مثلاً يفترض وجود فيروس للمرض ثم يحاول التأكد من وجوده، وعالم الفلك يفترض وجود كويكب ما ثم يحاول اكتشافه (والعجيب أن معظم ماتفكر فيه يمكن تنفيذه، ومعظم مانفترض وجوده يمكن اكتشافه)!!.
أما المستوى الرابع للحقيقة: فهو الأكثر رقياً وندرة ويأتي كلحظات تمتزج فيها أرواحنا بالحدث ومعرفتنا بالواقع ومشاعرنا بالمكان (بحيث تشعر للحظة أنك كنت موجوداً في هذا المكان أو شاركت سابقاً في صناعة الحدث)!!.
.. ورغم أن هذه الحالة نادرة لدى معظم الناس، إلا أنها شائعة وعامة لدى الأنبياء والرسل... فمن معجزات الأنبياء قدرتهم على تجاوز الأحاسيس البشرية، والشعور بالجمادات، والتواصل مع مواقع الحدث
تتوقعون أنتم ضمن أي مستوى ؟؟؟ :lol: