** متى يفقد الواحد فينا ثقة الآخرين.؟!
** ومتى يصبح التعامل بين عباد الله صعباً..بل ومستحيلاً..في ظل غياب الثقة.؟
** وكيف يمكن العيش مع الإنسان الآخر..بعد أن تكون جسور الثقة بينك وبينه قد تهدمت بالكامل؟!
** نسأل ونحن نعرف..
** أن الثقة لا تقوم ولا تتحقق في ظل استمرار مظاهر الشك..والارتياب في الطرف الآخر..
** نسأل ونحن نعرف..
** أن الإنسان نفسه هو الذي ينتزع الثقة من الآخرين..ولكن..
** كيف يحدث هذا.؟
** كيف ينجح أحدنا في تأكيد جدارته بالثقة ؟!
** كيف يستطيع أن يفرض علينا حالة من الطمأنينة تجاهه.؟
** كيف يمكن لنا أن ننتقل في النهاية من حالة اللاثقة بالآخر..إلى حالة الثقة المطلقة فيه.؟
** يحدث هذا في حالة واحدة..ووحيدة..هي..
** زوال الأسباب التي أدت إلى زعزعة الثقة بالآخر..
** وزوال الأسباب..مسألة غير هينة..بل وقد تكون مستحيلة إذا لم يصل ذلك الإنسان إلى قناعة نهائية..بضرورة التخلص من أخطائه..
** بضرورة تغيير بيئته الحياتية الضارة..
** بضرورة الخروج من المستنقعات..والعيش بعيداً عن الأجواء الملوثة..والكالحة..والمخزية أيضاً..
** بضرورة أن يتخلص من داء الكذب..واستمرار صور الاستغفال..والمناورة..واللف والدوران..
** بضرورة أن يصبح إنساناً آخر..
** إنساناً نظيف القلب..نظيف المشاعر..نظيف النوايا..نظيف السلوك..
** إنساناً غير متلون..وغير انتهازي..وغير أمين..
** إنساناً صاحب ضمير..وخلق..وولاء حقيقي..
** إنساناً لا يسعى من وراء صلاته..وعلاقاته..إلى إشباع رغباته فقط..أو تحقيق مصالحه فقط..أو استخدام الغير كوسائط..وممرات..وكبار للعبور إلى شيء آخر..إلى إنسان آخر..إلى مصلحة أخرى..إلى تحقيق طموحات ليست مشروعة..
** وإلا..فأي ثقة يمكن أن تقوم بين اثنين..إذا هي لم تقم أصلاً على أسس من الحب..والوفاء.. والقناعة المتبادلة بأفضلية العيش معاً.؟
** وإلا..فأي طمأنينة يمكن أن تسكن نفوسنا ونحن نرى من التصرفات المريبة..والتحركات المشبوهة..والمحاولات المتكررة في العبث بأبسط الحقوق والواجبات التي تفرضها القيم والأخلاقيات.. ويحتمها الحب الصادق..والمودة الصافية.؟
** إن من يطالب الآخرين بالثقة به..هو غير جدير بالحصول عليها..
** كما أن من يتحدث عنها كثيراً..وهو لا يحترم أبسط قواعد الالتزام بها..هو غير جدير بها.
** وأن على من يحاسبك على عدم ثقتك به..أن يصحح أوضاعه..وأن يحاسب نفسه أولاً وأخيراً..وأن يحرك ضميره..ويوقظه من سباته..وأن يخجل من نفسه ويحاكمها..وإلا فإن الثقة لا يمكن أن تُشترى بكل كنوز الدنيا..
** ثمن واحد..ندفعه للحصول على الثقة..هو الصدق..هو القناعة..هو الرضا..هو التصرف بضمير..وبغير هذا فإنه لا ثقة..ولا طمأنينة..ولا عيش مع الآخر..حتى لا نصبح ضحايا الثقة بمن لا يستحقونها (!)
***
** ضمير مستتر:
** (من يخن ضميره..فإن عليه ألا يبحث عن الثقة به أو الاطمئنان إليه).
د. هاشم عبده هاشم
أبي ردودكم بالموضوع؟؟بالبشر اللي حوالينكم والثقة المعدومة
** ومتى يصبح التعامل بين عباد الله صعباً..بل ومستحيلاً..في ظل غياب الثقة.؟
** وكيف يمكن العيش مع الإنسان الآخر..بعد أن تكون جسور الثقة بينك وبينه قد تهدمت بالكامل؟!
** نسأل ونحن نعرف..
** أن الثقة لا تقوم ولا تتحقق في ظل استمرار مظاهر الشك..والارتياب في الطرف الآخر..
** نسأل ونحن نعرف..
** أن الإنسان نفسه هو الذي ينتزع الثقة من الآخرين..ولكن..
** كيف يحدث هذا.؟
** كيف ينجح أحدنا في تأكيد جدارته بالثقة ؟!
** كيف يستطيع أن يفرض علينا حالة من الطمأنينة تجاهه.؟
** كيف يمكن لنا أن ننتقل في النهاية من حالة اللاثقة بالآخر..إلى حالة الثقة المطلقة فيه.؟
** يحدث هذا في حالة واحدة..ووحيدة..هي..
** زوال الأسباب التي أدت إلى زعزعة الثقة بالآخر..
** وزوال الأسباب..مسألة غير هينة..بل وقد تكون مستحيلة إذا لم يصل ذلك الإنسان إلى قناعة نهائية..بضرورة التخلص من أخطائه..
** بضرورة تغيير بيئته الحياتية الضارة..
** بضرورة الخروج من المستنقعات..والعيش بعيداً عن الأجواء الملوثة..والكالحة..والمخزية أيضاً..
** بضرورة أن يتخلص من داء الكذب..واستمرار صور الاستغفال..والمناورة..واللف والدوران..
** بضرورة أن يصبح إنساناً آخر..
** إنساناً نظيف القلب..نظيف المشاعر..نظيف النوايا..نظيف السلوك..
** إنساناً غير متلون..وغير انتهازي..وغير أمين..
** إنساناً صاحب ضمير..وخلق..وولاء حقيقي..
** إنساناً لا يسعى من وراء صلاته..وعلاقاته..إلى إشباع رغباته فقط..أو تحقيق مصالحه فقط..أو استخدام الغير كوسائط..وممرات..وكبار للعبور إلى شيء آخر..إلى إنسان آخر..إلى مصلحة أخرى..إلى تحقيق طموحات ليست مشروعة..
** وإلا..فأي ثقة يمكن أن تقوم بين اثنين..إذا هي لم تقم أصلاً على أسس من الحب..والوفاء.. والقناعة المتبادلة بأفضلية العيش معاً.؟
** وإلا..فأي طمأنينة يمكن أن تسكن نفوسنا ونحن نرى من التصرفات المريبة..والتحركات المشبوهة..والمحاولات المتكررة في العبث بأبسط الحقوق والواجبات التي تفرضها القيم والأخلاقيات.. ويحتمها الحب الصادق..والمودة الصافية.؟
** إن من يطالب الآخرين بالثقة به..هو غير جدير بالحصول عليها..
** كما أن من يتحدث عنها كثيراً..وهو لا يحترم أبسط قواعد الالتزام بها..هو غير جدير بها.
** وأن على من يحاسبك على عدم ثقتك به..أن يصحح أوضاعه..وأن يحاسب نفسه أولاً وأخيراً..وأن يحرك ضميره..ويوقظه من سباته..وأن يخجل من نفسه ويحاكمها..وإلا فإن الثقة لا يمكن أن تُشترى بكل كنوز الدنيا..
** ثمن واحد..ندفعه للحصول على الثقة..هو الصدق..هو القناعة..هو الرضا..هو التصرف بضمير..وبغير هذا فإنه لا ثقة..ولا طمأنينة..ولا عيش مع الآخر..حتى لا نصبح ضحايا الثقة بمن لا يستحقونها (!)
***
** ضمير مستتر:
** (من يخن ضميره..فإن عليه ألا يبحث عن الثقة به أو الاطمئنان إليه).
د. هاشم عبده هاشم
أبي ردودكم بالموضوع؟؟بالبشر اللي حوالينكم والثقة المعدومة