تعلّم نفسك دائماً
أن حدودك الإقليمية غير متاحة
ولن تكون متاحة ذات يوم
لاتمطر نفسك بأسئلة الاستغراب
ولا تجدها بالاستماع إلى الباحثين عنك
فمفردات البحث ظلت منذ أزمنة مشتقة من قاموس
الاعتياد، ومحاولة خلخلة الذاكرة
وعبارات الإجهاد الورقية تلك
التي لا تخرج عن نصوص المتاهات
عجزت عن كسر تفاصيل البياض داخلك
****
تعلّم نفسك دائماً
أن الدخول إليك أو إليهم
دون استئذان
يخلق حالة موجعة من القلق وتحولات العلاقة
ويفتح كتاب شريعة أهل الاستجواب
بصفحاته الألف
ومواريث عُقده
وأقنعته اللامألوفة
****
أي عدالة مطالب بها أنت
عندما تنكسر حدودك
ويُقرر عنك دون أن تتمكن
من إيقاف ذلك الاختراق
ودون أن يُقبل التماسك
في أن تؤجل هذا الغزو
****
أحياناً تشك في انتماءاتك لنفسك
وأنت عاجز عن حمايتها
ومخطئ في التعرف على امتداد قامتك
تشعر أن صراحتك قد افرغت جيوبها منذ زمن
وأن الشمس التي خبأتها خرجت من تلك النوافذ المشرعة
****
لست خارجاً على سلطة الآخرين
ولا عاشقاًِ لعزلة الإقفال بالمفاتيح المجهولة
ولا مشتركاً مع مواريث تحملها معك
إلى الأمكنة التي صُنعت من أجلك
ولا منفياً داخل دورتك الدموية
تهرب منها إليها
ولا مهمشاً داخل تلك المرايا
التي أدمنت الاستراحة في زمنها
****
يقال إنك تعيش في كوكب آخر
لا تبرد أيامه من انفجاراتها المتوالية
ولا تتحدد أمكنته
من كثرة خطوط الاستواء به
ولا تتوقف حصونه عن الدفاع
عن الحياة الدافئة حوله
****
خرائط عكس الاتجاه
ستظل ترسم حدودك
وتمتد مع استدارة لحظاتك الحاضرة الغائبة
لتصنع مرافئ أكثر اطمئناناً
وتبقي على ذاكرة تحافظ على أقل القليل
من خاصرتها التي توشك
أن تضيع في متاهة تلك الملامح
التي اعتادت على الهجوم
أن حدودك الإقليمية غير متاحة
ولن تكون متاحة ذات يوم
لاتمطر نفسك بأسئلة الاستغراب
ولا تجدها بالاستماع إلى الباحثين عنك
فمفردات البحث ظلت منذ أزمنة مشتقة من قاموس
الاعتياد، ومحاولة خلخلة الذاكرة
وعبارات الإجهاد الورقية تلك
التي لا تخرج عن نصوص المتاهات
عجزت عن كسر تفاصيل البياض داخلك
****
تعلّم نفسك دائماً
أن الدخول إليك أو إليهم
دون استئذان
يخلق حالة موجعة من القلق وتحولات العلاقة
ويفتح كتاب شريعة أهل الاستجواب
بصفحاته الألف
ومواريث عُقده
وأقنعته اللامألوفة
****
أي عدالة مطالب بها أنت
عندما تنكسر حدودك
ويُقرر عنك دون أن تتمكن
من إيقاف ذلك الاختراق
ودون أن يُقبل التماسك
في أن تؤجل هذا الغزو
****
أحياناً تشك في انتماءاتك لنفسك
وأنت عاجز عن حمايتها
ومخطئ في التعرف على امتداد قامتك
تشعر أن صراحتك قد افرغت جيوبها منذ زمن
وأن الشمس التي خبأتها خرجت من تلك النوافذ المشرعة
****
لست خارجاً على سلطة الآخرين
ولا عاشقاًِ لعزلة الإقفال بالمفاتيح المجهولة
ولا مشتركاً مع مواريث تحملها معك
إلى الأمكنة التي صُنعت من أجلك
ولا منفياً داخل دورتك الدموية
تهرب منها إليها
ولا مهمشاً داخل تلك المرايا
التي أدمنت الاستراحة في زمنها
****
يقال إنك تعيش في كوكب آخر
لا تبرد أيامه من انفجاراتها المتوالية
ولا تتحدد أمكنته
من كثرة خطوط الاستواء به
ولا تتوقف حصونه عن الدفاع
عن الحياة الدافئة حوله
****
خرائط عكس الاتجاه
ستظل ترسم حدودك
وتمتد مع استدارة لحظاتك الحاضرة الغائبة
لتصنع مرافئ أكثر اطمئناناً
وتبقي على ذاكرة تحافظ على أقل القليل
من خاصرتها التي توشك
أن تضيع في متاهة تلك الملامح
التي اعتادت على الهجوم
نجوى هاشم