على مسرح الحياة
رفعت الستارة المعتمة
والمثقلة بهموم البشر ..
والتي كادت تتمزق إرباًإرباً
لولا اللحظات القليلة المحملة بالأفراح التي تتخل حياتنا
فتبث في أنفسنا الاراده والعزيمة لاستعادة تلك اللحظات الجميلة
التي ذهبت دون عودة ومرت كسحابة صيف عابرة ..
ثمة سؤال يراودني ,,
لماذا لا يعم السلام والمحبة والفرح والسرور
كافة أرجاء الكون ؟
أنحن السبب أم الزمان هو السبب ؟
يبادرني عقلي بإجابة توقظني وتنتشلني من حيرتي
بأنه ليس هناك فرح دائم في هذه الحياة
وأن الايام لا تسير على وتيرة واحدة
فالصحة يتخللها المرض
والسعادة والسرور يتعرضهما الحزن والأسى ,
وكل شيء يحمل في ثناياه ضده ..
فلنتقبل هذه الحياة في أناة وصبر ورضا ويقين
ولنصمد في مواجهة تلك الصعوبات كما تصمد الصخور أمام أمواج
البحر العاتية
فيزيدها ذلك قوة وعزماً ,,
بهذه الأجابة ايقتنع البشر ؟؟؟؟؟
منال عبدالله